مراهقة مطيعة جولدي مقيدة ومعصوبة العينين من قبل سيدها، تتحمل عبودية مكثفة. عندما تقترب من النشوة، يقاطعها سيدها، ينكر عليها ذروتها، مما يطيل من سعادتها وسيطرته.
في غرفة مظلمة، يجد شاب مطيع نفسه مقيدًا ومكممًا، كل خطوة يقيدها القيود القاسية لعبودية سيده. يشاهد سيده، وهو سيطري ذو خبرة، وهو يعاني من عذاب الترقب، ويتلوى جسده بالمتعة مع نفي الإفراج الذي يشتهيه. هذا هو عالم جولدي، المراهق الذي استسلم طواعية لجسده وعقله إلى عالم العبودية الشديدة. معاناته مشهد يستحق المشاهدة، وآهاته من المتعة تردد صداها في الغرفة بينما يحاول بشدة الوصول إلى الذروة المراوغة. لكن سيده لا هوادة فيه، ميوله السادية تدفعه إلى دفع الشباب الخاضع إلى حدود قدرته على التحمل. التوتر يبني، الغرفة مليئة بصوت أنفاسهم الثقيلة، حتى أخيرا، لحظة الإفراج تأتي. أم يفعل ذلك؟ هذا هو عالم الذهبي، عالم المتعة والألم، عالم الخضوع والهيمنة، حيث الخط بين النشوة والعذاب غير واضح.